Zoofast.fr fournit une plateforme conviviale pour partager et obtenir des connaissances. Trouvez des réponses rapides et précises à vos questions grâce à notre réseau de professionnels expérimentés.

بعد الاستقلال جلست المرأة المناضلة رفقة أحفادها تقص عليهم مشاركتها في النضال ضد المستعمر. تخيل حكايتها للمظاهرة التي قادتها في سجن الدار البيضاء بمزيد من التفاصيل
aider moi s‘il vous plait

Sagot :

Explications:

2m-logoshapemaFrançais

الآن

#فيروس كورونا#أخبار#تعليم#الوعد#رياضة#من أجل ابني

الرئيسيةمجتمع1870 عدد السجينات بالمغرب‎ ثلثهن في سجون الدار البيضاء

1870 عدد السجينات بالمغرب‎ ثلثهن في سجون الدار البيضاءمجتمع

1870 عدد السجينات بالمغرب‎ ثلثهن في سجون الدار البيضاء

طارق البركةطارق البركة الثلاثاء 7 مارس 12:45 - 2017 whatsapp share 89

بلغ عدد النزيلات بالسجون المغربية 1870 سجينة، حسب ما أعلن عنه خلال ندوة حول حقوق السجينات يحتضنها حاليا مقر المديرية الجهوية لإدارة السجون وإعادة الإدماج الدار البيضاء سطات، بمناسبة اليوم العالمي للمرأة الذي يحتفي به العالم غدا الأربعاء 8 مارس.

وجاء في الإحصائيات التي تم تقديمها خلال الندوة أن أقل من 3 بالمئة من الساكنة السجنية بالمغرب نساء، أو 1870 نزيلة، ثلثهن في سجون الدار البيضاء، من أصل 79048 سجين من كلا الجنسين بكافة المؤسسات السجنية بالمغرب.

وكشفت الإحصائيات أن أعمار السجينات تتراوح بين 13 و 70 سنة، نصفهن يبلغ من العمر ما بين 21 و25 سنة، في حين تبلغ نسبة 40 بالمئة منهن ما بين 36 و 40 سنة. وأشارت ذات الارقام التي تم الكشف عنها بحضور المحجوب الهيبة، المندوب الوزاري المكلف بحقوق الإنسان، وعز الدين بلماحي، المنسق العام لمؤسسة محمد السادس لإعادة إدماج السجناء، الى أن نسبة السجينات التي تتراوح أعمارهن ما بين 13 و 20 سنة تشكل 4.76 بالمئة من مجموع السجينات، كما أن نسبة السجن الاحتياطي في صفوف النساء تبلغ حوالي الربع من المجموع.

وتمت الإشارة خلال الندوة إلى المجهودات التي يبذلها كافة المتدخلين من أجل إخراج هذه الفئة الهشة من عزلتها الاجتماعية التي تتفاقم بعد دخول السجن جراء هجر عائلاتهم لهن وتركهم في فضاء معد في المقام الأول لاستقبال الذكور. وفي هذا السياق، قال المحجوب الهيبة قي معرض مداخلته إن بعض الجرائم التي ترتكبها النساء ناتجة بالأساس عن المعاملة التمييزية التي تتعرضن لها داخل المجتمع وهو ما يتطلب حسب المندوب الوزاري الإتيان بتدايير قمينة بوضع أسس لثقافة مجتمعية تعاكس التمييز بشتى أنواعه، فضلا عن النهوض بمعاملة خاصة للنساء السجينات ومراعاة خصوصيتهن أثناء فترة الاعتقال الاحتياطي وأثناء التحقيق والمحاكمة وخلال فترة تنفيذ العقوبة السالبة للحرية.

هذا المعطى أكده بلماحي عن مؤسسة محمد السادس لإدماج السجناء الذي أوضح أن عملية التتبع والمراقبة التي تبدأ من الاعتقال إلى حين الإفراج تساهم بشكل كبير في تجنب حالات العود في صفوف هؤلاء النسوة وذلك عن طريق مراكز الرعاية اللاحقة ومواكبتهن صحيا ونفسيا وروحيا واجتماعيا وتوفير ظروف ايواء افضل داخل السجون وتهييئها بما يتناسب مع خصوصيتهن كفئة هشة من أجل إعادة إدماج ناجحة داخل المجتمع.