سيات
الأشجار والحياة
بدأت الزراعة تتحول في بلدتنا وتحولت معها الحياة، فبعد
أن كانت البلدة مثل بستان كبير، فيه كل ما تشتهيه من الفواكه
والخضراوات، تحولت ذات يوم إلى أرض قاحلة جرداء، وبعد
أن زرعت الأقسام العربية منها بالقطن، وأعطت محاصيل وافرة،
تغيرت حياة الناس، قصوا الأشجار كلها، حفروا الآبار في كل
مكان، وتحولت البلدة، إلى مرج أبيض على مدى البصر خلال
مواسم القطاف. لم أرد أن أقطع الأشجار، فأنا الذي غرستها مع أبي.
وما زلت أتذكر كل شيء، كان أبي يقول ونحن نغرس الأشجار: يا
إلياس، هذه الأشجار مثل الأولاد، أغلى من الأولاد، فاحرص عليها
إذا مت، أنا أتركها أمانة في رقيك.
ادنی
النص
Svp j’ai besoin d’une suite de l’histoire c pour demain svvvppp