Recevez des conseils d'experts et un soutien communautaire sur Zoofast.fr. Obtenez des réponses détaillées et précises de la part de notre communauté de professionnels bien informés.

يعتقد بعض الشباب أن أفضل الآباء هم أولئك الذين يمنحون الحرية

لأبنائهم والذين لا يتدخلون في حياتهم لإرشادهم أو نصحهم.

هل تتفق مع هذا الرأي؟ اكتب نصًا تقوم فيه بتطوير

وجهة نظر باستخدام الحجج والأمثلة المحددة.​

Sagot :

Réponse:

يطمح الابناء دائماً بأن يمنحهم آباءهم المزيد من الحرية المطلقة التي لا تقيدهم اوتحد من مواكبتهم للتطور والانفتاح، ورغم ان هناك بعضاً من الأباء يمنحون ابناءهم قدراً كبيراً من الحرية رغم علمهم بتبعاتها السلبية الوخيمة لكنهم يعتقدون انها لازمة وضريبة للتطور الاجتماعي والتكنولوجي الذي نشهده في يومنا هذا.

يؤكد لنا نادر علي - ان الحرية هي لازمة للأبناء لكن لبست بالحرية الناقصة المقيدة او الحرية المطلقة في المقابل لابد ان تعطى الحرية للأبناء بحدود معينة بحيث لا تسبب من ورائها عواقب وخيمة وسلبية كأن يمنح الابناء حرية مطلقة في الخروج والسهر واختيار الاصدقاء وغيرها بحيث لا يدعون كامل الحبل لهم بحيث يفقدون السيطرة والقدرة على التحكم بهم.

ويجد انه من الخطأ الشاسع ايضا ان نقيد حريتهم بحجة عدم الانفلات وبذلك تكون النتيجة عكسية ويصبحون اكثر انفلات وعدم القدرة على السيطرة عليهم لأنهم فاقديين للحرية ويسعون إليها لذلك لابد من الوسطية وكما يقال «خير الامور أوسطها» والاعتدال في الحرية هي الافضل لهم.

عواقب وخيمة

أما مرام محمد - فتؤكد بأنها تمنح ابناءها حرية معتدلة فهي تحدد لهم الصواب من الخطأ في مبدأ الحرية وأن عواقب الحرية الزائدة لهم ستؤول بهم الى الوقوع في الخطأ والانحراف بينما الحرية القليلة تخلق لديهم روح العناد والمعاناة لذلك اوازن بين الحرية الممنوحة لهم.

كما اعلمهم ان ثمن الحرية باهظ ويجب عليهم ان يكونوا قدر المسؤولية وأن يعتنوا بالحرية التي منحهم اياها وعليهم تقديرها وان يتعلموا من اقرانهم ان الحرية المفرطة التي منحتم لهم سببت الدمار والفساد الاجتماعي لهم واضاعت مستقبلهم وهذا ما لا يريدونه لأنفسهم.

حرية زائدة.

أما جاسم سمير فيعيب على بعض الاسر التي تنح الحرية بنفس المستوى للأولاد والبنات من دون مراعاة للجنس، فيجب ان لا تمنح الفتاة حرية زائدة، بحيث تخرج وقت ما تشاء وتتأخر في الخارج وتلبس حسب هواها بحجة الحرية الممنوحة لها او الثقة بها فهذا خطأ فادح يقع فيه اولياء الأمور.

ويشدد على عدم منح الابناء الحرية المفرطة انما يجب الرقابة والنصح الدائم عليهم وتوضيح لهم كخاطر الحرية وعواقبها المدمرة لمستقبلهم بدلاً من تدليلهم ومنحهم الحرية بحجة توفير كل شيء لهم او الثقة بهم فهناك عوامل خارجية تؤثر بهم ومنهم اصدقاء السوء وغيرها من المحرمات.

ومن جانب شرعي يؤكد شيوخ الدين ان تمنح الحرية للأبناء بحدود ووفق ضوابط شرعية ورقابة اسرية لقول الرسول (ص): «كلكم راعٍ وكلكم مسؤول عن رعيته» بمعنى ان الوالدين مسؤولين عن ابنائهم وما يقدمونه لهم في كافة الامور ومنها كذلك الحرية الممنوحة لهم تكون بحدود وضوابط من دون ان تؤول بهم الى رقابة الوالدين.

الانحراف كما ان احد اسباب تفشي الجرائم في مجتمعنا هو الحرية الزائدة الممنوحة للأبناء، اذ تتخلى الاسرة عن دورها الحقيقي في رعاية ابنائها ومراقبة سلوكهم فيجد الابناء الباب مفتوحا والطريق ميسرا نحو الانخراط والانجراف وراء اشياء تبدو في ظاهرها انها تحقق لهم الراحة لكنها في الحقيقة تجلب لهم المتاعب والاضرار المادية والنفسية وفي بعض الاحيان تسبب فضائح تلحق بالأسرة بأكملها.

ان الرقابة الاسرية واحدة من اهم سبل الرقابة لمنع انحراف الابناء، اما انشغال الاب بأعماله وتجارته والأم بوظيفتها وبأمور شخصية فإن ذلك يخرج ابناء مجرمين ومنحرفين وعندما يقع الفأس في الرأس يلتفت الاباء الى اهمالهم وتقصيرهم فيضربون كفاً بكف ولكن بعد فوات الاوان لأنهم كانوا سبباً في انحراف ابنائهم بسبب منحهم حرية مفرطة من دون حدود او رقابة